135- قال عبد الله بن أحمد في السنة [ 1372 ] :
حدثني أبي ، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن عاصم الأحول ، عن عون بن عبد الله ، قال :
بعثني عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى الخوارج أكلمهم .
فقلت لهم : هل تدرون ما علامتكم في وليكم التي إذا لقيكم بها آمن بها عندكم وكان بها وليكم وما علامتكم في عدوكم التي إذا لقيكم بها خاف بها عندكم وكان بها عدوكم .
قالوا ما ندري ما تقول .
قلت : فإن علامتكم عند وليكم التي إذا لقيكم بها آمن بها عندكم وكان بها وليكم أن يقول : أنا نصراني أو يهودي أو مجوسي وعلامتكم عند عدوكم التي إذا لقيكم بها خاف بها عندكم وكان بها عدوكم أن يقول أنا مسلم .
136- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 159 ] :
حدثني أبي قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال سمعت الزهري يقول:
حج عمر بن عبد العزيز وأنا معه فجاءني سعيد بن جبير ليلا وهو في خوفه فدخل منزلي فقال هل تخاف علي صاحبك فقلت لا بل إئمن
137- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 2089 ] :
حدثني أبي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال:
سألني عمر بن عبد العزيز عن شيء قد سماه فقلت سألت عنه المغيرة بن حكيم فقال عمر بن عبد العزيز هو عدل مأمون
تقدم .
138- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 2359 ] :
حدثني أبي قال حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد عن أخيه عبد الرحمن عن أبيه قال :
قال عمر بن عبد العزيز لمجلس من الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحب إلي من ألف دينار
139- قال الخلال في أحكام الملل [ 993 ]:
حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، قَالَ: حَدَّثَنَا معمر، عن عمرو بن ميمون بن مهران، قَالَ:
كتب عمر بن عبد العزيز، رحمه الله، أن ينهوا النصارى أن يفرقوا رءوسهم، ويجزوا نواصيهم، وأن تشد مناطقهم، ولا يركبوا عَلَى السرج، ولا يلبسوا عصبا ولا حذاء، وأن يمنع نساؤهم أن يركبوا الرحائل.
فإن قدر عَلَى أحد مِنْهُ م فعل ذلك بعد التقديم إليه، فإن سلبه لمن وجده.
140- قال أحمد في الأشربة [ 52 ]:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ:
شَهِدْتُ قِرَاءَةَ كِتَابِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ يَنْهَاهُمْ عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ.
141- قال أحمد في الزهد [ 1754]:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ زِيَادِ بْنِ حَسَّانَ :
أَنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ دَفَنَ ابْنَهُ عَبْدَ الْمَلِكِ .
قَالَ : لَمَّا دَفَنَهُ وَسَوَّى عَلَيْهِ التُّرَابَ وَسَوَّوْا قَبْرَهُ بِالأَرْضِ وَوَضَعُوا عِنْدَهُ خَشَبَتَيْنِ مِنْ زَيْتُونٍ إِحْدَاهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالأُخْرَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ جُعِلَ قَبْرُهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَاسْتَوَى قَائِمًا وَأَحَاطَ بِهِ النَّاسُ.
فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ يَا بُنَيَّ فَقَدْ كُنْتَ بَرًّا بِأَبِيكَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ مُنْذُ وَهَبَكَ اللَّهُ لِي مَسْرُورًا بِكَ وَلاَ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بِكَ وَلاَ أَزْجَى لِحَظِّي مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِيكَ مُنْذُ وَضَعْتُكَ فِي هَذَا الْمَنْزِلِ الَّذِي صَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ فَرَحِمَكَ اللَّهُ وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ وَجَزَاكَ بِأَحْسَنِ عَمَلِكَ وَرَحِمَ كُلَّ شَافِعٍ يَشْفَعُ لَكَ بِخَيْرٍ مِنْ شَاهِدٍ أَوْ غَائِبٍ رَضِينَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَسَلَّمْنَا لأَمْرِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ انْصَرَفَ.
142- قال الآجري في الشريعة [ 535 ]:
وحدثني أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال : نا أبو موسى محمد بن المثنى قال : نا مؤمل بن إسماعيل ، قال : نا سفيان الثوري قال : حدثني شيخ - قال مؤمل :
زعموا أنه أبو رجاء الخراساني - أن عدي بن أرطاة ، كتب إلى عمر بن عبد العزيز : إن قبلنا قوما يقولون : لا قدر ، فاكتب إلي برأيك ، واكتب إلي بالحكم فيهم .
فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عدي بن أرطأة أما بعد :
فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد : فإني أوصيك بتقوى الله ، والاقتصاد في أمره .
واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وترك ما أحدث المحدثون مما قد جرت سنته ، وكفوا مؤنته
، فعليكم بلزوم السنة ، فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل ، والحمق والتعمق ، فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ قد كفوا ، ولهم كانوا على كشف الأمور أقوى وبفضل لو كان فيه أجري .
فلئن قلتم : أمر حدث بعدهم ، ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ، ورغب بنفسه عنهم ، إنهم لهم السابقون ، فقد تكلموا منه بما يكفي ، ووصفوا منه ما يشفي ، فما دونهم مقصر ، وما فوقهم مخسر ، لقد قصر عنهم آخرون فضلوا وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم كتبت تسألني عن القدر ؟ على الخبير بإذن الله تعالى سقطت ، ما أحدث المسلمون محدثة ، ولا ابتدعوا بدعة هي أبين أمرا .
ولا أثبت من أمر القدر ، ولقد كان ذكره في الجاهلية الجهلاء يتكلمون به في كلامهم ، ويقولون به في أشعارهم ، يعزون به أنفسهم عن مصائبهم ، ثم جاء الإسلام فلم يزده إلا شدة وقوة .
ثم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في غير حديث ولا حديثين ولا ثلاثة ، فسمعه المسلمون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتكلموا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد وفاته ، يقينا وتصديقا وتسليما لربهم وتضعيفا لأنفسهم : أن يكون شيء من الأشياء لم يحط به علمه ، ولم يحصه كتابه ولم ينفذ فيه قدره .
فلئن قلتم : قد قال الله تعالى في كتابه كذا وكذا ، ولما أنزل الله تعالى أنه كذا وكذا ؟
لقد قرءوا منه ما قد قرأتم ، وعلموا من تأويله ما جهلتم ، ثم قالوا بعد ذلك : كله كتاب وقدر ، وكتب الشقوة ، وما يقدر يكن ، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ، ثم رغبوا بعد ذلك ورهبوا ، كتبت إلي تسألني الحكم فيهم ، فمن أوتيت به منهم فأوجعه ضربا ، واستودعه الحبس ، فإن تاب من رأيه السوء ، وإلا فاضرب عنقه ، والسلام عليكم .
143- قال أبو نعيم في الحلية (5/317) :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَطَّابِيُّ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ يَعْنِي أَبَا الْمَلِيحِ، عَنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ:
كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَرَأَ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} فَقَالَ لِي: يَا مَيْمُونُ، مَا أَرَى الْقَبْرَ إِلَّا زِيَارَةً، وَلَابُدَّ لِلزَّائِرِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ، يَعْنِي إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ.
تقدم نحوه
144- قال أبو نعيم في الحلية (5/317) :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: عِظْنِي يَا أَبَا حَازِمٍ.
قَالَ: قُلْتُ: اضْطَجِعْ ثُمَّ اجْعَلِ الْمَوْتَ عِنْدَ رَأْسِكَ، ثُمَّ انْظُرْ مَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ فِيهِ تِلْكَ السَّاعَةَ فَخُذْ فِيهِ الْآنَ، وَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِيكَ تِلْكَ السَّاعَةَ فَدَعْهُ الْآنَ.
أبو بكر بن سفيان هو ابن أبي الدنيا ويبدو أن الخبر في كتبه المفقودة ، وقد رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق أخرى غير هذه عنه
145- قال أبو نعيم في الحلية (5/ 358) :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنِي مَرْوَانُ أَبُو عَمْرٍو الْجَزَرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ:
جَلَسَ عُمَرُ يَوْمًا لِلنَّاسِ فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ ضَجِرَ وَكُلَّ وَمَلَّ فَقَالَ لِلنَّاسِ: مَكَانَكُمْ حَتَّى أَنْصَرِفَ إِلَيْكُمْ، فَدَخَلَ لِيَسْتَرِيحَ سَاعَةً.
فَجَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: دَخَلَ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا أَدْخَلَكَ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَرِيحَ سَاعَةً.
قَالَ: أَوَأَمِنْتَ الْمَوْتَ أَنْ يَأْتِيَكَ وَرَعِيَّتُكَ عَلَى بَابِكَ يَنْتَظِرُونَكَ، وَأَنْتَ مُحْتَجِبٌ عَنْهُمْ؟.
فَقَامَ عُمَرُ مِنْ سَاعَتِهِ وَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ .
عبد الله هو أبو الشيخ الأصبهاني وأحمد إن كان ابن الحسين الأصبهاني فالسند قوي ، ونعم الولد عبد الملك كان لأبيه واعظاً ناصحاً حتى إنك لتحار أيهما أصلح من الآخر
146- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (1/238) :
حدثني سعيد بن أسد قال: حدثنا ضمرة عن رجاء قال:
استعمل عمر بن عبد العزيز رجلاً، فبلغه أنه كان عاملاً للحجاج فعزله، فجاءه يعتذر إليه ويعلل ما عمل، فقال له عمر: حسبك من صحبة هذا شر وشؤم يوم أو بعض يوم.
147- قال أبو نعيم في الحلية (5/313) : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَغَيْرِهِ:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يَقُولُ: وَايْمُ اللهِ، لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ يَسُوغُ لِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللهِ أَنْ أُخَلِّيَكُمْ وَأَمَرَكُمْ هَذَا وَأَلْحَقَ بِأَهْلِي لَفَعَلْتُ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا يَسُوغَ ذَلِكَ لِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللهِ.
عتبة مجهول الحال ، وقد اعتضد
148- قال أبو نعيم في الحلية (5/325) :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ، يَقُولُ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِجُلَسَائِهِ: أَخْبِرُونِي بِأَحْمَقِ النَّاسِ، قَالُوا: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ.
فَقَالَ عُمَرُ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَحْمَقَ مِنْهُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ.
إسماعيل أحتمله في مثل هذا
149- قال أبو نعيم في الحلية (5/ 274) :
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل حدثني الحسن ابن عبدالعزيز الجروي ثنا أيوب بن سويد ثنا ابن شوذب ثنا إياس بن معاوية ابن قرة قال:
ماشبهت عمر بن عبدالعزيز الا برجل صناع حسن الصنعة ليست له أداة يعمل بها يعني لا يجد من يعينه
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر:http://alkulify.blogspot.com/2013/12/blog-post_10.html