من أقوال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى:
- أقرب الزهاد من الله عز وجل أشدهم خوفا، وأحب الزهاد إلى الله أحسنهم له عملا، وأفضل الزهاد عند الله أعظمهم فيما عنده رغبة، وأكرم الزهاد عليه أتقاهم له، وأتم الزهاد زهدا أسخاهم نفسا وأسلمهم صدرا، وأكمل الزهاد زهدا أكثرهم يقينا.
- مر إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث فيما لا يعنيه فوقف عليه، فقال: كلامك هذا ترجو به الثواب؟ قال: لا، فقال: أفتأمن عليه العقاب؟ قال: لا. قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابا وتخاف منه عقابا.
- إذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه.
- كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب.
- الزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليد.
- ذهب السخاء والكرم والجود والمواساة فمن لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن.
- الهوى يردي وخوف الله يشفي، واعلم أن ما يزيل عن قلبك هواك إذا خفت من تعلم أنه يراك.
- ما صدق الله تعالى من أراد أن يشتهر.
- شكا رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثره عياله، فقال له إبراهيم : «يا أخي، انظر كل من في منزلك ليس رزقه على الله، فحوِّله إلى منزلي».
- كان يقال ليس شيء أشد على إبليس من العالم الحليم، إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت بحلم.
- إنك إن أدمنت النظر في مرآة التوبة بان لك قبيح شر المعصية.
- الهوى شريك العمى.
- لا تجعل بينك وبين الله منعما عليك ، إذ سألت ؛ فاسأل الله أن ينعم عليك ولا تسأل المخلوقين ، وعد النعم منهم مغرما.
- الزهد ثلاثة أصناف، فزهد فرض، وزهد فضل، وزهد سلامة، فالفرض الزهد في الحرام، والفضل الزهد في الحلال، والسلامة الزهد في الشبهات.